نقف اليوم لنرفع احر التعازي الى مقام صاحب العصر والزمان الامام الحجة بن الحسن المهدي ( عجل الله تعالى فرجه الشريف) والى مقام المرجعية الدينية العليا والى كل الاحرار الشرفاء والى عوائل الشهداء الكريمة المجاهدة واولادهم الاعزاء بهذه الفاجعة الأليمة وهي فقد هؤلاء القادة ابطال معارك الانتصار والتحرير المقاومين والمجاهدين ونيلهم هذا الشرف الرفيع.
مستذكرين معا تضحياتهما الجليلة في سبيل إحقاق الحق والدفاع عن كرامة الأمة. لقد كانا رمزًا للشجاعة والإباء، وعنوانًا للوفاء لمبادئ المقاومة والتحرير.

لقد قدما حياتهما في معركةٍ مستمرة ضد قوى الاستكبار والظلم، وكانا دائمًا في الصفوف الأمامية في مواجهة التحديات. شهادتهما لم تكن نهايةً، بل بدايةً لمسيرة جديدة من العزيمة والتضحية، ولن تُمحى أسماؤهما من ذاكرة الأحرار والشرفاء في كل مكان.

إذ نحيي ذكراهما، نؤكد على أن الطريق الذي مشيا فيه سيظل نورًا يهتدي به الأبطال في معركة الحرية والكرامة، وأن إرثهما سيظل حيًا في قلوبنا وعقولنا. وللحفاظ على هذا النصر يتوجب على الجميع السير على نهج النبي واله وحفظ العهود والامانات والمواثيق .

نسأل الله أن يتقبل شهادتهما ويجعل جهادهما في ميزان حسناتهما، وأن يحفظ الأمة الإسلامية من كل مكروه.

الرحمة الواسعة لشهداء العراق
التقدير والاعتزاز لعوائلهم الكريمة

رئيس وأعضاء مجلس محافظة الديوانية